الأربعاء، 24 يوليو 2013

  خذتنا السوالف


أحياناً كلمات قليلة تكون كفيلة بالعودة بي إلى الوراء و الشعور العتيق الذي يتجدد في كلّ مرة معك..و ربما جعلتني أرتّب في داخلي كلمات تجاه ذلك..دون قصد منّي..و ربما لم أنوي قولها لك .. حينها أتأمّل كل شيء جعلَ منّا حمامتين لكنهما بجناحين لا أكثر..

ربما كنتُ ذات الروح الهادئة الخالية من أيّة شرفة و ربما لم أزل لتأتي تلك اللحظات التي أرى فيك شرفة إليّ.. دون قصد مني بأنك أنت بالتحديد,ثم لم أتعجّب بعدها إن رأيت في عينيك كلماتي أو رأيتي أنت فيّ بعضاً من شعورك..هو ليس بالأمر السهل أن يعي هذا العمق أيّة أحد.. أو يعي معنى شعور أن يكون الشخص الذي يقف خلف السبُل أقرب إليك ممن يقف أسفل شرفتك.حين أعود للوراء أشعر بمدى معنى أن الأيام أخذتنا.. سارت بنا.. و لربما حلقت...كما تأخذنا الأحاديث الممتلئة بالشعور الصادق.. كان اعتراف من قلبي.. حين أقول بأنني لا أجد من يشبهك كثيراً.. لا أجد ذات الرّوح في أي عينين عابرتين.. و لا أجد نغمة الحديث ذاتها في أي صوت بين الزحام... أخذتنا التفاصيل الكثيرة.. و الكلمات و الأشياء المتناثرة في ذلك السبيل الواحد...لأجد نفسي في لحظة أتأمّل جملة قصيرة تضيء شرفة هاتفي ..و أبتسم

الخميس، 4 يوليو 2013

استغنآء

ليس بإمكان الجميع أن يبصروا ما بين أيديهم ليعوا كم هم أغنياء.. بدلاً من أن يفنوا أعمارهم في الاستغناء ، ربما هم يبصرون ما يودون الاستغناء به.. دون ما لابد لهم أن يستغنوا به .. فنجد نصفاً منا قد رحل يبحث عن نصفه و هو على مقربة منه لكنه كان محجوباً لسبب أو لآخر!