السبت، 28 فبراير 2015


حين كنت أبحث عن منفذ ينتشلني من ضيقي فلم أجد .. سوى منفذٍ صغيرٍ لدمعة تنفرط من عيني .. حين لم أجد من حولي سوى صمتي و الاستسلام للبكاء بهدوء .. يضيء هاتفي ليبعث إليّ بك .. لم أكن لأفعل شيء سوى التعجب .. لمَ انت بالتحديد .. في هذا الوقت .. و في حين توهّج الجرح .. فلم أعثر على تبرير .. سوى أن الله يعلم بأنك الشخص الأقرب دائماً لقلبي في مثل هذه اللحظات .. سوى أنه يعلم بأن في مجيئك سعادة يعوضني بها عن السعادة التي أفتقد .. سوى أن الله يعلم بأنك من تجعل بشرى تبتسم بدلاً من أن تبكي.