الجمعة، 24 أبريل 2015



لا أحد هنا سواي .. أبكي و أسمع صدى بكائي .. لا أحد هنا يكترث كثيرًا فأنا من يتألم ليس هم .. فهم لم يستطيعوا  فهم ما يجري هنا في سرداب قلبي ..
بكاء يجتاحني بقوة أعجز مواجهتها .. و لم أكن أوقن يومًا بأن دمعات البكاء أشد اندفاعًا من موج البحر .. كما أيقنت الآن ..

و لعلك يا إلهي تريد بيَ اختبارًا لصبري .. و شدتي .. و تكلفني ما بوسعي .. لكنني يا رب في ذات الوقت أشكو إليك ضعفي و قلة حيلتي .. فلك الحمد .. و أنت المستعان.