الجمعة، 26 يونيو 2020


ورقة

ورقةٌ أنا، تخطُّ الأيّام على متنها أعجوبة القدرِ، وتبقي أحرفها بلا نقاطٌ بيّنة، ترغم قارئها على ابتكار لغةٍ لا ينطقها اللسان، لكن القلب يفهمها ويدركها.