الاثنين، 30 يناير 2012


ارحل


لمَ تعود أيها الشعور المبهم? ألا يكفي بأنك بعد كل زياراتك المفاجأة لي تتركني فارغة من كل شيء سوا من الحيرة !
Paths and felling


there is a many paths that I can walk.. but there is one path that can be leads me to the place ! I need to show these path clearly ...for walk  with a comfortable feeling…

الجمعة، 27 يناير 2012


 على حافة العيش


  شيءٌ ما يرغمني لأن أتشبث ببابك, لأجد صوتي مسموعاً,ولأرى دمعي كمطر!
  ينبت أملاً أخضر!

  عين الشمس


 جميلٌ أنت إن بسمت,وكأنك تتربع وسط شمس !


  ليس إلا..


كل تلك القلوب التي تنبض من أجلها,وكل تلك الأيدي الطويلة التي تمتد طلبا في نيلها لم تكن إلا سراباً و ظمأ أو لتكن كما تريد فإنها أشبه بالحلم,يكون أي شيء و هو لا شيء !

  آمنة


  تظلين الصغيرة التي تكبرني...!



  ...


  يرهبني ,
  أنت تموت,وما زلتَ حيا...!

  يقين


لم تكن الأمنيات بعيدة عني كما الليلة, و لم يكن قلبي يؤمن بقربها كما هذه الساعة...رغم أني أرقبها و هي تلوّح لي خلسة لتختبئ إلى حيث أجهل طيفها,ولكن قلبي يرسم يقينا يرغمها على أن تسير عليه فتأتي لتلقي تحيتها الماطرة على أيامي العطشى .

  عتاب



حسناً, أعترف بأنه يجب علي أن أطلق حروفي ولو كانت مبعثرة,على الأقل خير من أن تنطلق هي إلى حيث لا عودة,منذ مدة و نوافذ قلوبنا مفتوحة ولا شيء يبعدنا سوا تلك الشوارع و جدران المنازل..ولكنك رغم ذلك تمتهنين زيارتي وأمتهن أنا تذكر وقت حضورك...لا يجدر بك الآن أن تقفي خلف النافذة فهي لم تزل مفتوحة ولا يليق بتلك الجدران لأن تكون وجهك الذي اعتدته !!

الخميس، 26 يناير 2012

    وصول متأخر


كنت قد حادثتهم ليصفوا لي جمال المكان و وعدتهم بأني سأصل بالتأكيد جالبة معي كل الأشياء الجميلة,لا أدرك كم مرة أطلت الشمس و كم مرة غربت ولا أذكر كم مرة سامرت القمر وحدثته عن فرحي بذلك ,حتى أطلت الشمس في ذلك اليوم و أنا وسط المكان وكل شيء جميل كان هناك كما حدثوني,كل شيء أحاط بي كما أردت سوا شيء واحد, لم يكونوا هم هناك ولم أجدهم رغم كل شيء كان في ذهني وكل ظن يخالجني بأنهم هنا,علمت حينها بأني قد وصلت متأخراً...والمكان غدا ممتلئ بكل شيء وفي ذات الوقت هو  خالٍ منهم!

الأحد، 22 يناير 2012


 خوف


حين أدمن سكب حروفي, ولا أجد من يوقفني ولا حتى قلبي المنهك! أجد الخوف يطل من بين الأحرف و دعوى الرفق بي تلح علي بإسقاط القلم !

 سؤالٌ فوق رصيف


حين أحدق في ذلك الرصيف وتلك الأقدام العابرة فوقه وتلك الوجوه التي تتبدل كلما تتوقف الحافلة و تعبر , أجدني لا أدرك ما إذا كان الزمن يسير أم يجري أم يتوقف قليلاً, ألمح تلك الكف على عجالة تنفك من بين أنامل مودعها حينها أجد الزمن كريح, وأتأمل ذلك العجوز المقعد على الكرسي وقتا طويل دون أن يحين وقت رحلته فأجد الزمن كنفس قد انحبس وبدأ بالخروج هوينا هوينا...أهوَ الزمن, أهو الناس؟ أم الحكاية كلها أنا ووقوفي هنا ؟!
  لقاء قبل غياب !



كل ما في الأمر أني التقيتك قبل أن تغيبي وأني أحببتك قبل أن يعتزل قلبي الحب !

الأربعاء، 18 يناير 2012


  تفاصيل


ربما لا أجد من يأبه بتفاصيلي الصغيرة التي تبني أعشاشها فوق قلبي,عش وعش لتغدو كبيرة,لا أحد يأبه كم تعني لي وكم أسعى لأن أعيشها بكل ما تحمل ,إنهم وإن ميزوها لن يعوا كم تعني لي وان حياتي المزدحمة تتوقف وتتسع لأجل تلك التفاصيل !

 لم يكن شيء!


كل ذلك في قلبي وأحمله,ولم يكن هذا الجدول سوى دمعة من عيني ! تتبعها دمعة..وهذه الأوراق المكدسة بالسواد والأحرف المتراصة لم تكن سوا مساحات بيضاء والقلم في كفي و رجفة وقت السحر! لم يكن شيء من هذا لو أن قلبي لم يحمل ما يحمله...!

 أسف


لا أدري هل تداركت نفسي مؤخراً..و أيقنت بأني قد جرحتك,وأني قد أجهدت مسامعك بكلمات ثقيلة ! لا أدري ولكني,وجدتني أخبئ ورقتي البالية خلسة أسفل الباب,وبالذات على عتبة حجرتك,علك تراها, قد تمضي وكأنك لم ترَ شيء وقد تتوقف لتجد دمعاتي وأحرفي تختبئ خجلة قد طويتها في تلك الورقة ,لكنها سرعان ما ستتناثر أمامك..إن حملتها من فوق العتبة,

   أم


ذلك القلب الأخضر,يرسم لي دروب,يشع أمام عيني بضياء لم أكن أبصره.ويمنحني حنين دافئ جدا يجعلني أتضاءل شيء فشيء لأعود طفلة تتشبث بالدثار ,أمي تلك هي أنتِ وذلك القلب يسكنك لأسكنه !