الجمعة، 27 يناير 2012
عتاب
حسناً, أعترف بأنه يجب
علي أن أطلق حروفي ولو كانت مبعثرة,على الأقل خير من أن تنطلق هي إلى حيث لا
عودة,منذ مدة و نوافذ قلوبنا مفتوحة ولا شيء يبعدنا سوا تلك الشوارع و جدران
المنازل..ولكنك رغم ذلك تمتهنين زيارتي وأمتهن أنا تذكر وقت حضورك...لا يجدر بك
الآن أن تقفي خلف النافذة فهي لم تزل مفتوحة ولا يليق بتلك الجدران لأن تكون
وجهك الذي اعتدته !!
الخميس، 26 يناير 2012
وصول متأخر
كنت قد حادثتهم ليصفوا
لي جمال المكان و وعدتهم بأني سأصل بالتأكيد جالبة معي كل الأشياء الجميلة,لا أدرك
كم مرة أطلت الشمس و كم مرة غربت ولا أذكر كم مرة سامرت القمر وحدثته عن فرحي بذلك
,حتى أطلت الشمس في ذلك اليوم و أنا وسط المكان وكل شيء جميل كان هناك كما حدثوني,كل
شيء أحاط بي كما أردت سوا شيء واحد, لم يكونوا هم هناك ولم أجدهم رغم كل شيء كان
في ذهني وكل ظن يخالجني بأنهم هنا,علمت حينها بأني قد وصلت متأخراً...والمكان غدا ممتلئ بكل شيء وفي ذات الوقت هو خالٍ منهم!
الأحد، 22 يناير 2012
سؤالٌ فوق رصيف
حين أحدق في ذلك الرصيف
وتلك الأقدام العابرة فوقه وتلك الوجوه التي تتبدل كلما تتوقف الحافلة و تعبر ,
أجدني لا أدرك ما إذا كان الزمن يسير أم يجري أم يتوقف قليلاً, ألمح تلك الكف على
عجالة تنفك من بين أنامل مودعها حينها أجد الزمن كريح, وأتأمل ذلك العجوز المقعد
على الكرسي وقتا طويل دون أن يحين وقت رحلته فأجد الزمن كنفس قد انحبس وبدأ بالخروج
هوينا هوينا...أهوَ الزمن, أهو الناس؟ أم الحكاية كلها أنا ووقوفي هنا ؟!
الأربعاء، 18 يناير 2012
أسف
لا
أدري هل تداركت نفسي مؤخراً..و أيقنت بأني قد جرحتك,وأني قد أجهدت مسامعك بكلمات
ثقيلة ! لا أدري ولكني,وجدتني أخبئ ورقتي البالية خلسة أسفل الباب,وبالذات على
عتبة حجرتك,علك تراها, قد تمضي وكأنك لم ترَ شيء وقد تتوقف لتجد دمعاتي وأحرفي تختبئ
خجلة قد طويتها في تلك الورقة ,لكنها سرعان ما ستتناثر أمامك..إن حملتها من فوق
العتبة,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)