الأربعاء، 18 يناير 2012


 أسف


لا أدري هل تداركت نفسي مؤخراً..و أيقنت بأني قد جرحتك,وأني قد أجهدت مسامعك بكلمات ثقيلة ! لا أدري ولكني,وجدتني أخبئ ورقتي البالية خلسة أسفل الباب,وبالذات على عتبة حجرتك,علك تراها, قد تمضي وكأنك لم ترَ شيء وقد تتوقف لتجد دمعاتي وأحرفي تختبئ خجلة قد طويتها في تلك الورقة ,لكنها سرعان ما ستتناثر أمامك..إن حملتها من فوق العتبة,