الاثنين، 30 ديسمبر 2013
السبت، 12 أكتوبر 2013
الأربعاء، 4 سبتمبر 2013
..أمام بابك الكبير,
يصمت لسآني لوهلة..حين أنوي سرد شكري أمام بابك
الكبير..حين أرتب النعم أمامي و أتأمّل بأيّها أبدأ.. و يغشآني غيثٌ من خجل أنّك
تغمرني بأعظم مما سألتك و تمنيت منك... ربي رغم هفواتي الكثيرة إلا أن سترك الواسع
يغشآني .. و رغم تقصيري إلا أن جودك و عفوك يحيط بي و يرعآني..فالشكر كله لك.. كما
يليق بك.. فتقبله يا الله مني و شرّع لي به باب القرب,
الأحد، 1 سبتمبر 2013
الأربعاء، 31 يوليو 2013
الأربعاء، 24 يوليو 2013
خذتنا السوالف
أحياناً كلمات قليلة تكون كفيلة بالعودة بي إلى
الوراء و الشعور العتيق الذي يتجدد في كلّ مرة معك..و ربما جعلتني أرتّب في داخلي
كلمات تجاه ذلك..دون قصد منّي..و ربما لم أنوي قولها لك .. حينها أتأمّل كل شيء
جعلَ منّا حمامتين لكنهما بجناحين لا أكثر..
ربما كنتُ ذات الروح الهادئة الخالية من أيّة
شرفة و ربما لم أزل لتأتي تلك اللحظات التي أرى فيك شرفة إليّ.. دون قصد مني بأنك
أنت بالتحديد,ثم لم أتعجّب بعدها إن رأيت في عينيك كلماتي أو رأيتي أنت فيّ بعضاً
من شعورك..هو ليس بالأمر السهل أن يعي هذا العمق أيّة أحد.. أو يعي معنى شعور أن
يكون الشخص الذي يقف خلف السبُل أقرب إليك ممن يقف أسفل شرفتك.حين أعود للوراء
أشعر بمدى معنى أن الأيام أخذتنا.. سارت بنا.. و لربما حلقت...كما تأخذنا الأحاديث
الممتلئة بالشعور الصادق.. كان اعتراف من قلبي.. حين أقول بأنني لا أجد من يشبهك
كثيراً.. لا أجد ذات الرّوح في أي عينين عابرتين.. و لا أجد نغمة الحديث ذاتها في أي صوت بين الزحام... أخذتنا التفاصيل الكثيرة.. و الكلمات و الأشياء المتناثرة في
ذلك السبيل الواحد...لأجد نفسي في لحظة أتأمّل جملة قصيرة تضيء شرفة هاتفي ..و أبتسم
الأربعاء، 17 يوليو 2013
الخميس، 4 يوليو 2013
استغنآء
ليس بإمكان الجميع أن يبصروا ما بين أيديهم
ليعوا كم هم أغنياء.. بدلاً من أن يفنوا أعمارهم في الاستغناء ، ربما هم يبصرون ما
يودون الاستغناء به.. دون ما لابد لهم أن يستغنوا به .. فنجد نصفاً منا قد رحل
يبحث عن نصفه و هو على مقربة منه لكنه كان محجوباً لسبب أو لآخر!
الجمعة، 28 يونيو 2013
الخميس، 6 يونيو 2013
الجمعة، 31 مايو 2013
الثلاثاء، 28 مايو 2013
حميدان التركي
ذلك الجسد المعتقل و الروح الحرّة .. سفير الإسلام و السلام...
هو هناك خلف الجدران العالية و لكنه في ذات الوقت هو في قلب كل واحد منّا معشر
الرسالة الواحدة و العقيدة الواحدة و الأرض الواحدة...الآن و بالتحديد قلبي ينبض
بشدة... و نافذة هاتفي جعلتها مشرّعة لتطل على محراب زوجته سارة...إنني متأرجحة و
بكل اليقين أرجو الثبوت فروح لمى و أروى و نورة ترفرف حولي و صوت تركي يتردد على
مسامعي و أخيراً قدوم حميدان يحيط صلاتي ... يا رب
الثلاثاء، 14 مايو 2013
يا رب
ذلك القلب ينجرف خلف
الكثير .. ينسى بأنه قلب .. يجري و هو يدرك بأن كل الأرض صلب لا يقبل الانهيار..
ينسى أمتعته خلفه .. يتعثر ثم يتذكر بأنه كان في الطريق الخاطئ... يارب .. هذا
دعاء ساخن من عمقه.. بأن تضيء له كي يستطيع العودة.. حيث تريد .. حيث الأمتعة
المتراكمة و الزاد.. حيث ينجو و إن كان وحيداً.. و إن كان وحيداً
الأحد، 5 مايو 2013
الأحد، 14 أبريل 2013
رغبة جامحة
لا أعلم متى سوف نكون
كما ينبغي أن نكون, متى سنذهب إلى حيث ينبغي أن نذهب, متى سنقول ما ينبغي أن
نقوله,متى سننصرف عن ما ينبغي الانصراف عنه..متى؟ تعتريني رغبة كبيرة جداً في أن
أقضي هذه الأيام هنا و هناك حيث ينبغي... تعتريني رغبة كبيرة في أن أستل أوراق
التقويم و هي مكتظة بالكثير مما ينبغي فعله.. متى ؟ يحزنني هذا التفكير الغارق في
الرغبة الذي لا يجدي في كل مرة سوى أن أزداد رغبة عن ذي قبل..
الثلاثاء، 9 أبريل 2013
الثلاثاء، 5 مارس 2013
إليك وحدك
بدت الدنيا أضيق من ذي
قبل... و كأنها تعصر أرواحنا لكي تتفلّت من قبضتها و تطير إليك وحدك... لتشعر
بالأمان التام و الحفظ.. و الموطن الذي انبثقت منه... هنا أحاديث كثيرة عنها هنا
حقائب ممتلئة بها.. هنا فيض كبير لن نستطيع أن نعبر فوقه حتى نرتفع عنه بالقدر
الذي لا نمس منه شيء أو حتى نبتل... إنك تعلم كم هي شاقة... و ما لديك هو الفسحة و
حسب.. أنت تعلم كم يستقر في نفسي أنّك تعلم.. عن كل شيء.. لذا فأنت تمنحني العودة
في كل مرّة,
الأحد، 24 فبراير 2013
الخميس، 14 فبراير 2013
الأحد، 3 فبراير 2013
أمـــآن
)) أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ
كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚإِنَّمَا
يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩﴾ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ وَلَا
يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿٢٠﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن
يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴿٢١﴾ وَالَّذِينَ صَبَرُوا
ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَـٰئِكَ
لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ﴿٢٢﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ
آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖوَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ ﴿٢٣﴾ سَلَامٌ عَلَيْكُم
بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴿٢٤﴾)) *الرَّعد
الخميس، 31 يناير 2013
رسالة إلى الشيطان
أعلم أنك تجري في
دمي...تحيل كوني إلى لعبة صغيرة و ضحكة ساخرة...تحيل حبي إلى كذبة إلى ريبة...تحيل
ابتهاجي إلى خيبة...تمثلني كما الطفل...يعود برقفة الشيبة..
أعلم بأنك تحضر دائماً
إن لم تمطر السماء... و أنك تتلاشى تماماً فور انبثاق القطرة الأولى...أعلم ذلك
جيّداً.. صحيح أنك تملك الكثير من ذلك و لكنني أملك تلك المفاتيج التي أودعني الله
إيها...كي تفتح السماء... في الآونة الأخيرة بت أشعر باتعادك أكثر أو بحضورك فإن
قلبي بدا هادئ و صرير الأبواب يوقظه سريعاً ليعلم أن ثمة من قد دخل أو سيخرج....إن
صوتك بدا مكشوفاً و حضورك بدا مكشوفاً و خيبتك و بهجتك بدت مكشوفة.... أنت لا
تستطيع أخذ المفتاح...أنت تستطيع إيهامي فقط بأنه مزور أو أن غير صالح لأن يفتح
صندوقاً حتى لكي يفتح باباً.. أو تستطيع الكذب علي بأنّه ليس ثمة بابٌ يُفتَح !!
لكن ليس باستطاعتك التحكم في تصديقي و إيماني ... أنت تتحدث تثرثر تقول الكثير عن
الأزقة المكتظة و الأنوار و الملابس المعلقة هنا و هناك لكن إيماني و قلبي بكف الله و تصديقك أو تكذيبك سيُكتب عليّ و يرجع
بي للموطن الأصلي أو الجحيم الأبدي... هذه رسالتي الأخيرة إليك... هذه
كلماتي....بأنني سأعلق المفاتيح في السماء... لتكون آمنة و ستبذل أنت الجهد مع
التسلق و مواجهة الرجوم,
الأحد، 27 يناير 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)