الاثنين، 30 ديسمبر 2013

  ...


حين نبحث عن الأشياء الجميلة..ليس بالضرورة أن نجدها في مكان جميل كما نتصوّر دائماً,قد تكون مختبئة خلف سحب حالكة أو سبيل مقفِر أو ردفة نافذة عتيقة.. 

الأحد، 22 ديسمبر 2013

  بكـاء


يحدث أن يكون البكاء بسمة هادئة و صمت طويل و حديث يغور في الصدر لا يكترث به أحد..

الاثنين، 28 أكتوبر 2013



هذه الحياة تبقى حياة, لمَ نفرض عليها الموت ؟!
  هَبني


 يا الله هبني من لدنك رشداً و نوراً مبينا .. يا ربي .. حطّ عني أوزاراً لا أطيقها رغم أنني اقترفتها .. لكنك أنت العفوُّ الكريم .. ربي كن معي وسط هذا السبيل و احفظني حتى من نفسي .. و أمّن رعشة قلبي منتصف الليل, فالإيمان يغمرني بأنّك سميعٌ لدعائي عليمٌ بكلّ رجائي..

السبت، 12 أكتوبر 2013

هكذا همُ البعض..
يأخذون مني ما يريدون..
ثم يكملون الطريق..
و أبقى أنا .. أتأمّل الطريق,

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

  ..أمام بابك الكبير,


يصمت لسآني لوهلة..حين أنوي سرد شكري أمام بابك الكبير..حين أرتب النعم أمامي و أتأمّل بأيّها أبدأ.. و يغشآني غيثٌ من خجل أنّك تغمرني بأعظم مما سألتك و تمنيت منك... ربي رغم هفواتي الكثيرة إلا أن سترك الواسع يغشآني .. و رغم تقصيري إلا أن جودك و عفوك يحيط بي و يرعآني..فالشكر كله لك.. كما يليق بك.. فتقبله يا الله مني و شرّع لي به باب القرب,

الأربعاء، 24 يوليو 2013

  خذتنا السوالف


أحياناً كلمات قليلة تكون كفيلة بالعودة بي إلى الوراء و الشعور العتيق الذي يتجدد في كلّ مرة معك..و ربما جعلتني أرتّب في داخلي كلمات تجاه ذلك..دون قصد منّي..و ربما لم أنوي قولها لك .. حينها أتأمّل كل شيء جعلَ منّا حمامتين لكنهما بجناحين لا أكثر..

ربما كنتُ ذات الروح الهادئة الخالية من أيّة شرفة و ربما لم أزل لتأتي تلك اللحظات التي أرى فيك شرفة إليّ.. دون قصد مني بأنك أنت بالتحديد,ثم لم أتعجّب بعدها إن رأيت في عينيك كلماتي أو رأيتي أنت فيّ بعضاً من شعورك..هو ليس بالأمر السهل أن يعي هذا العمق أيّة أحد.. أو يعي معنى شعور أن يكون الشخص الذي يقف خلف السبُل أقرب إليك ممن يقف أسفل شرفتك.حين أعود للوراء أشعر بمدى معنى أن الأيام أخذتنا.. سارت بنا.. و لربما حلقت...كما تأخذنا الأحاديث الممتلئة بالشعور الصادق.. كان اعتراف من قلبي.. حين أقول بأنني لا أجد من يشبهك كثيراً.. لا أجد ذات الرّوح في أي عينين عابرتين.. و لا أجد نغمة الحديث ذاتها في أي صوت بين الزحام... أخذتنا التفاصيل الكثيرة.. و الكلمات و الأشياء المتناثرة في ذلك السبيل الواحد...لأجد نفسي في لحظة أتأمّل جملة قصيرة تضيء شرفة هاتفي ..و أبتسم

الخميس، 4 يوليو 2013

استغنآء

ليس بإمكان الجميع أن يبصروا ما بين أيديهم ليعوا كم هم أغنياء.. بدلاً من أن يفنوا أعمارهم في الاستغناء ، ربما هم يبصرون ما يودون الاستغناء به.. دون ما لابد لهم أن يستغنوا به .. فنجد نصفاً منا قد رحل يبحث عن نصفه و هو على مقربة منه لكنه كان محجوباً لسبب أو لآخر!

السبت، 15 يونيو 2013

  أتمنى لو




أتمنى لو يزول هذا الزحام من رأسي كي أقضي يومي بوعيّ أكبر..كتبي على جانب المنضدة و منزلي الزهري بدا مشرّع للجميع.. إلّاي.. و ألحان الصبح معلّقة خارج النافذة تنتظر أن تخالجني...لكن الصداع يجعل من رأسي شارعاً مزدحم يرفض ولوج أي شيء آخر..

الجمعة، 31 مايو 2013

كم من منافذ نور في سابق علمك..يجهل قلبي سبيلها
و تبدو لي كهوف أخشى عبورها،
إنني و إن طويت في كفي دليل السبيل..
أبقى تائهة  بحاجة لدليلك وحدك

الثلاثاء، 28 مايو 2013


حميدان التركي



ذلك الجسد المعتقل و الروح الحرّة .. سفير الإسلام و السلام... هو هناك خلف الجدران العالية و لكنه في ذات الوقت هو في قلب كل واحد منّا معشر الرسالة الواحدة و العقيدة الواحدة و الأرض الواحدة...الآن و بالتحديد قلبي ينبض بشدة... و نافذة هاتفي جعلتها مشرّعة لتطل على محراب زوجته سارة...إنني متأرجحة و بكل اليقين أرجو الثبوت فروح لمى و أروى و نورة ترفرف حولي و صوت تركي يتردد على مسامعي و أخيراً قدوم حميدان يحيط صلاتي ... يا رب

الثلاثاء، 14 مايو 2013


  يا رب



ذلك القلب ينجرف خلف الكثير .. ينسى بأنه قلب .. يجري و هو يدرك بأن كل الأرض صلب لا يقبل الانهيار.. ينسى أمتعته خلفه .. يتعثر ثم يتذكر بأنه كان في الطريق الخاطئ... يارب .. هذا دعاء ساخن من عمقه.. بأن تضيء له كي يستطيع العودة.. حيث تريد .. حيث الأمتعة المتراكمة و الزاد.. حيث ينجو و إن كان وحيداً.. و إن كان وحيداً

الأحد، 5 مايو 2013


يا الله

سوريا يا الله فلسطين يا الله بورما يا الله الرضّع يا الله النساء يا الله الرجال يا الله القصف يا الله الدمار يا الله الصراخ يا الله لا يخفى عليك..حسبنا الله و نعم الوكيل

الأحد، 14 أبريل 2013


رغبة جامحة

لا أعلم متى سوف نكون كما ينبغي أن نكون, متى سنذهب إلى حيث ينبغي أن نذهب, متى سنقول ما ينبغي أن نقوله,متى سننصرف عن ما ينبغي الانصراف عنه..متى؟ تعتريني رغبة كبيرة جداً في أن أقضي هذه الأيام هنا و هناك حيث ينبغي... تعتريني رغبة كبيرة في أن أستل أوراق التقويم و هي مكتظة بالكثير مما ينبغي فعله.. متى ؟ يحزنني هذا التفكير الغارق في الرغبة الذي لا يجدي في كل مرة سوى أن أزداد رغبة عن ذي قبل..

الثلاثاء، 9 أبريل 2013


توسّل

يا رب أسألك في هذا الصباح فرَج .. ينبثق وسط صدري الضيّق
و نور يضيء وسط قلبي المظلم... يا رب .. بشرني قبل انقضاء هذا النهار..

السبت، 23 مارس 2013


  فِــرآر


سأعيش حاملة في كفي زاداً من وعي و قِربة من صبر .. على سبيل من رجاء و دعاء.. سأعيش و في قلبي الحب و الخوف... سأعيش تاركة الدنيا خلف ظهري ... و الحياة أمامي .. سأعيش متناسية للخيبات.. مؤمنة بالخيرة..

الخميس، 14 مارس 2013

الثلاثاء، 5 مارس 2013


إليك وحدك

بدت الدنيا أضيق من ذي قبل... و كأنها تعصر أرواحنا لكي تتفلّت من قبضتها و تطير إليك وحدك... لتشعر بالأمان التام و الحفظ.. و الموطن الذي انبثقت منه... هنا أحاديث كثيرة عنها هنا حقائب ممتلئة بها.. هنا فيض كبير لن نستطيع أن نعبر فوقه حتى نرتفع عنه بالقدر الذي لا نمس منه شيء أو حتى نبتل... إنك تعلم كم هي شاقة... و ما لديك هو الفسحة و حسب.. أنت تعلم كم يستقر في نفسي أنّك تعلم.. عن كل شيء.. لذا فأنت تمنحني العودة في كل مرّة,

السبت، 16 فبراير 2013

تبدو الدموع أحياناً..
كقناديل متدليّة..
تسلبُ الظلام.. و السّبات
3:49 am

الأحد، 3 فبراير 2013

    أمجآد




أمـــآن


)) أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚإِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿٢٠ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴿٢١ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ﴿٢٢ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖوَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ ﴿٢٣ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴿٢٤)) *الرَّعد

الخميس، 31 يناير 2013


  رسالة إلى الشيطان



أعلم أنك تجري في دمي...تحيل كوني إلى لعبة صغيرة و ضحكة ساخرة...تحيل حبي إلى كذبة إلى ريبة...تحيل ابتهاجي إلى خيبة...تمثلني كما الطفل...يعود برقفة الشيبة..

أعلم بأنك تحضر دائماً إن لم تمطر السماء... و أنك تتلاشى تماماً فور انبثاق القطرة الأولى...أعلم ذلك جيّداً.. صحيح أنك تملك الكثير من ذلك و لكنني أملك تلك المفاتيج التي أودعني الله إيها...كي تفتح السماء... في الآونة الأخيرة بت أشعر باتعادك أكثر أو بحضورك فإن قلبي بدا هادئ و صرير الأبواب يوقظه سريعاً ليعلم أن ثمة من قد دخل أو سيخرج....إن صوتك بدا مكشوفاً و حضورك بدا مكشوفاً و خيبتك و بهجتك بدت مكشوفة.... أنت لا تستطيع أخذ المفتاح...أنت تستطيع إيهامي فقط بأنه مزور أو أن غير صالح لأن يفتح صندوقاً حتى لكي يفتح باباً.. أو تستطيع الكذب علي بأنّه ليس ثمة بابٌ يُفتَح !! 

لكن ليس باستطاعتك التحكم في تصديقي و إيماني ... أنت تتحدث تثرثر تقول الكثير عن الأزقة المكتظة و الأنوار و الملابس المعلقة هنا و هناك لكن إيماني و قلبي  بكف الله و تصديقك أو تكذيبك سيُكتب عليّ و يرجع بي للموطن الأصلي أو الجحيم الأبدي... هذه رسالتي الأخيرة إليك... هذه كلماتي....بأنني سأعلق المفاتيح في السماء... لتكون آمنة و ستبذل أنت الجهد مع التسلق و مواجهة الرجوم,


الأحد، 27 يناير 2013


تشرّد

يا الله كل الدروب توحي لي بجرف .. كل السطور فقدت النّقط....و كل الأرصفة تلفظ المشاة...لا مأوى لي  يا الله.. إلا إليك... و حاشاك أن تغلق الباب في وجه كفّاي الصغيرتين,


أحتاج أن أبكي كثيراً حتى أنسى كل شيء و ينساني كل شيء!

السبت، 5 يناير 2013

  مرّت سنة
و دون أن أشعر .. و بصدفة كنت أقلّب صفحات دفتري الصغير الزهري .. لأجد خطي بتاريخ انبثاق نافذة القلب...هنا...لأتذكر أنني سهوت...كنت مشغولة في الحديث هنا.. في البكاء...و في الصلوات العميقة...لأصحو على سنة..عبرت بسرعة و تركت خلفها شعوري يرفرف بهدوء ... و نفثت معها غبار نافذة القلب  من جديد!!