حميدان التركي
ذلك الجسد المعتقل و الروح الحرّة .. سفير الإسلام و السلام...
هو هناك خلف الجدران العالية و لكنه في ذات الوقت هو في قلب كل واحد منّا معشر
الرسالة الواحدة و العقيدة الواحدة و الأرض الواحدة...الآن و بالتحديد قلبي ينبض
بشدة... و نافذة هاتفي جعلتها مشرّعة لتطل على محراب زوجته سارة...إنني متأرجحة و
بكل اليقين أرجو الثبوت فروح لمى و أروى و نورة ترفرف حولي و صوت تركي يتردد على
مسامعي و أخيراً قدوم حميدان يحيط صلاتي ... يا رب