و دون أن أشعر .. و
بصدفة كنت أقلّب صفحات دفتري الصغير الزهري .. لأجد خطي بتاريخ انبثاق نافذة
القلب...هنا...لأتذكر أنني سهوت...كنت مشغولة في الحديث هنا.. في البكاء...و في
الصلوات العميقة...لأصحو على سنة..عبرت بسرعة و تركت خلفها شعوري يرفرف بهدوء ... و
نفثت معها غبار نافذة القلب من جديد!!