الأحد، 22 يناير 2012


 سؤالٌ فوق رصيف


حين أحدق في ذلك الرصيف وتلك الأقدام العابرة فوقه وتلك الوجوه التي تتبدل كلما تتوقف الحافلة و تعبر , أجدني لا أدرك ما إذا كان الزمن يسير أم يجري أم يتوقف قليلاً, ألمح تلك الكف على عجالة تنفك من بين أنامل مودعها حينها أجد الزمن كريح, وأتأمل ذلك العجوز المقعد على الكرسي وقتا طويل دون أن يحين وقت رحلته فأجد الزمن كنفس قد انحبس وبدأ بالخروج هوينا هوينا...أهوَ الزمن, أهو الناس؟ أم الحكاية كلها أنا ووقوفي هنا ؟!