الخميس، 1 مارس 2012


 صوت الموت



ويظل الموت يقيناً لا جدال فيه ونهاية سينتهي عندها كل عابر وتظل العين تسكب من الدمع ما تؤمن به أنه سيزيدها إيماناً بأنها لا تُذرَف قنوطاً وسخط بل رضا وكل الرضا..
حين وقع على قلبي خبر رحيل يوسف رفضني البكاء وغشاني ما يشبه اللاوعي في ذات الوقت و كأنني قد أفقت وبدأت أعي قرب الموت من كل شخص إلى حد الشعور به أحياناً والتنبؤ بحدوثه كأنه يهمس في القلب ...هنا توقفت على قلبي بصمت غريب قلبي الذي سيأتي يوماً لا محالة لن ينبض فيه ولو نصف نبضه!