الجمعة، 15 يونيو 2012


أحي نهايتي..



كيف لي أن أسير؟كيف لي أن أقطع درباً طويلاً عظيماً ،، و أنا هزيلة ضعيفة؟؟ كيف لي أن أتماسك في أحلك الممرات و أنجو؟ و أنا مترددة متخبطة؟؟ كيف لي أن أبصر النور؟؟ أشع نور؟؟ أنقاد للنور؟ وحولي أنوار زائفة تشع من كل زاوية...و الأنوار تفتنني..تفتن قلبي المغرم بالنور ..العاشق للنور...؟كيف لي؟؟ فكن لي سائقاً لنهاية تحي نهايتي و تشعل أطراف الدرب المنهِك بخلود آمن سرمدي يغنيني عن كل المشاعل و السبل الخضراء و النجوم المخاتلة..كن لي سائقاً فكيف لي أن أنساق من غير سائق؟؟