الأحد، 8 يونيو 2014


لا رغبة لي في الحديث , أرغب ببكاء أجهل سببه الكبير, و أوقن تفاصيله الضائعة بين سرعة الزمن , و كثرة الكلام , و خطفة النظرات , و تكدس الصمت .. لا رغبة لي في الحديث, فإني أجهل ما سأقول ,و سأتذكر ما أود نسيانه, لا رغبة لي في الحديث.. حين لا أجد للحديث معبراً يتسع.. لكي تأخذ الأحرف مقاعدها .. و تلتقط أنفاسها .. لا رغبة لي في الحديث, فإني لا أجدني حين أجد أحرفي.. فسأقول ما لا يعنيني و أعنيه, لا رغبة لي في الحديث, و كفى بالرغبة مبرّراً.