الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014


و بالأمس كانت ليلتي مختلفة  ، حين كان الجسد بين جدران حجرتي و كانت الروح بقربك، حين جئتك كي أبوح بحزني فنسيت الحزن فرحاً بما وهبتني من قرب، حين أحسست بأنني ابتعدت عن كل الشيء و كنت أشد ما أكون بقرب بابك قد الصقت وجنتيّ و بكيت فاطمأننت طمأنينة أغنتني عن كل شيء، فلك يا الله شكري كله فكلما انتابني حزن قد قدّرته لي ، جعلت فيه أسباب الفرح.