السبت، 6 يوليو 2019


  تمتمات ومعجزات


وأعلم أن بعضهم لا يتيقن من صلاتي لك، وبأنها أقوى من كل تلك الأسلحة، وبأنها الدعائم الأولى لكل تلك المواجهات الصعبة والمعضلات الفجائية، تلك الصلاة سلاحي، وتلك التمتمات رجائي، لا أعلم كيف ستدبر الأمر وكيف سيتجعلني بخير أو كيف سيتجعل الذين أحبهم بخير، حين ينفد كل ما بيدي من حيل، فألجأ إليك بصادق الأمل، متوكّلة لا متواكلة، مؤمنة بك من كل وجداني لا متمنّيةً عليك الأماني، لكنني أعلم بأنني متيقنة من أنك سوف تدبر الأمر بطريقة تجعلني أنبهر، ككل مرة تدهشني بها، وتجعلني أشكرك عليها، ككل مرة ترعى فيها حاجتي، وتخمد فيها مخاوفي، وتجعلني أنام مطمئنة ، راضية بالأمس، قانعة باليوم، وشغوفة بالغد، تلك الصلاة التي أطلبك فيها أن تدبر كل شيء بأي طريقة، هي سبب ثباتي، ورضاي، وقناعتي، وشغفي باستكمال العيش في هذه الدنيا.