الأحد، 10 مايو 2020


16 رمضان

اليوم أحسست بنعمة الأصدقاء الذين لا يتبدّلون. فقد شعرت باشتياقي لصديقة من المرحلة الثانوية، تلك المرحلة التي جمعتني بصديقات ثابتات المعزة والقدر، يظلون هكذا، للزمن، للاشتياق، للاطمئنان بين فترة وفترة، وإن لم نشاركهم مراحلنا بدقّة وتواصل دائم. وهذا ما حدث، اتصلت بها وجرى الحديث لساعة دون أن نشعر، بكل انسيابية ومرح وعفوية، وكأنني قد رأيتها ليلة أمس! العجيب أنني لم ألحظني إلّا لاحقًا حين كنت أناديها طوال الاتصال بــ: ميمي بدل مريم. ذلك الاسم المدلل الخاص بتلك المرحلة المنصرمة... ودون أن أنتبه.