الجمعة، 22 مايو 2020


27 رمضان

{وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}، هذه الآية من سورة الرحمن تخبرنا بأن كل الخلق سيفنى ويبقى وجه الله تعالى. وهذا المعنى أوحى إلي بمعنى آخر مشابه له، ففي فترة ترقب أحوال العالم المصاب هرع الناس لكل شيء كي يشعرون بالأمان، ثم بدأوا بالتراخي، ليهرعون أخيرًا إلى الله. فقد بقي الله وحده فقط ملجأ الرجاء، وباعث الأمل في نفوسنا، ولربما كانت هي الحكمة من هذا الحدث، وإن لم يفنى كل شيء حسيًّا من حولنا، لكنه قد تفنى أولويّته في صدورنا، ويبقى وجه الله.