الاثنين، 18 أبريل 2022

 15 رمضان –

حين أعود لمتابعة أخبار القدس بنهم وبشكل مستمر تعود إليّ يقظتي تجاه قضيّتي العقَديّة هذه، وأتذكر كم كنت غافلة بحجّة أنني لا أحتمل متابعة الأخبار العنيفة والمؤذية لي دينيًّا وإنسانيًّا. لكنني اليوم بالتحديد لم أجد بداخلي هذا الصدود والتوخّي، وبت أفتح كل مقطع عنيف للجيش المحتل الغاصب مع الفلسطينيّين وأشعر بالنشوة تجاه ذلك الصمود المتبادل، صمودهم ضد الاحتلال، وصمودي ضد هشاشتي النفسيّة، نشوة حقيقيّة أشعلت وقودي وفكّت قيودي، وجعلتني أرى مسجدي هذا نصب عينيّ، حتى الموت.