الثلاثاء، 19 أبريل 2022

 17 رمضان –

أتحسس صفاء هذه الليالي وغمرها لنفسي ولمن حولي، أظنّ لتغيير نمط الحياة واعتزال الكثير من معيقات صفاء القلب والنفس أثر وفضل كبير بعد فضل الله، ما أخشاه هو تبدد ذلك الصفاء بعد انقضاء هذا الشهر، والعودة لمشغلات القلب والنفس بمختلف مداخلها، يا ليت لنا من الإقبال على الصفاء ورقّة النفس والأنس بالطاعة أوفر الحظ والنصيب، بما يمتد طيلة الأيّام والأعمار، ولا يُحد بزمان أو مكان.