الأحد، 24 أبريل 2022

 22 رمضان –

الأصل في هذه الدنيا أن نستعمل كل ما فيها للعبور، نحو وجهتنا التعبّديّة الثابتة، وأن نرى كل ما نحن مغمورون به فيها إحسان إلهي يتطلّب الإحسان التعبّدي، فالمكوث وطول الأمل فيها، يُغفلنا عن استيعاب هذه الحقيقة ووضوحها وتجلّيها، يقول الله تبارك وتعالى: "وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" (77) القصص.