الجمعة، 29 أبريل 2022

 26 رمضان –

في ليلية مميزة كليلة السابع والعشرين كنا نخطط للذهاب لأحد المساجد لحضور دعاء الختم، وحين وصلنا إلى المسجد وجدناه مكتظ بالناس والمصلين في الخارج والسيارات تتزاحم لإيجاد موضع للوقوف، حين شاهد أبي المنظر عدَل عن الصلاة في المسجد، ونأى بنا إلى مسجد هادئ في آخر الشارع وهو يحدثنا عن جوهر قبول العمَل لدى الله وأنه لا يشترط كل هذا التجمهر والتعسير والازدحام، فحضور القلب يكون في أي مكان. ورغم أننا وددنا حضور الدعاء مع ذلك الجمع الغفير، إلا أنّ قلبي انشرح لكلام والدي، ووجدت معناه ولذته في هذا المسجد الهادئ والصف الأوحد وتواضع عدد المصلين ودعاء الشيخ المبارك الشجيّ، كانَ شعور أشبه بالاتساع، والإيمان بأن الله يسمع ويرى، كلّ قلب.