الأربعاء، 6 مايو 2020


11 رمضان

أرى أن الإنسان يُشفى بالدعاء ثم بالفضفضة العميقة بأدق التفاصيل عن ما يشعر به سواء أكان كتابيًّا أو فضفضة مع قريب، ثم يعيد الخلوة مع ذاته ليمارس التأمّل فيما كان يضايقه ويتخذ قرار إيجابي حياله. وذلك لأنه لا سبيل لاتخاذ قرار صائب إلا بعد التفريغ، أي بعد أن يتم التخلص من الشوائب العاطفية وبعد أن تُخمد ضجّة الذهن المزدحم، لكي يُسمع صوت القلب الصائب، والذي سيملي عليك بالقرار السليم، لأنه لن يضيعك أو يرضى بهلاكك بسبب حزن أو مشكلة عابرة.