الأربعاء، 6 مايو 2020


12 رمضان

دائمًا ما كنت أتساءل لماذا لم يوجِد الله فينا رغباتنا الدنيوية وشهواتنا بمستوى معتدل، لماذا تكون غالبًا بمستوى أعلى يؤدي إلى الغفلة أو الانجراف. وجدت الجواب في كتاب دراسات قرآنية لمحمد قطب رحمه الله. إن الدوافع لرغباتنا وشهواتنا وُجِدت ليتم مقاومتها وضبطها بالعبادات لكي تخلق في الإنسان الصمود الذي يدفعه بقوة في نهاية المطاف نحو تسخير طاقاته لأجل عمارة الأرض، لا لأجل تلك الرغبات البشريّة البحتة.